السبت، 9 يوليو 2011

من أعمالي بخامة الجوخ:





ضحية عبر مر التاريخ


خاطبتها فخاطبتني سألتها من أنت فأجابتني :أنا الضحية التي لم يسبق لها ضحية.
قلت لها :عذرا و أي ضحيةٍ أنت ؟
فقالت :أنا ضحية لي 22أخية, يزوروني مرة ويهجروني سوية ...
قلت لها : ومن تكوني يا أخيه يا من تتحدثين بكل أسية ؟
أجابتني: أني ضحية مسبية كبلتني أيادٍ صهيونية غربية  دمرتني ,أحرقتني بوعود بلفورية .
قلت لها : مهلاً مهلاً أأنتي فلسطين الأرض الــ ....
قاطعتني و بكل فخر قائلة لي :نعم نعم أني فلسطين القدسية ,أرض الإسراء والمعراج, أرض الجهاد والرباط أني فلسطين الأرض الكنعانية العربية السمية فيني أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ,أوصافي كثيرة عديدة فأنا من سلبت الحرية وبقي لي رمادٌ ومخلفات خشبية ودماء زهرية جريه فأنا هي الأرض الفلسطينية الأبية .
قلت لها:حسنا يا أرضنا العربية وأين هم أبناءك يا مسبية؟
قالت:أبنائي قد لا يملكون الحق في التعبير أو التغيير, لكنهم أبطالي يرمون بالحجارة بغزارة لا يهابون القتالَ أو الحصارَ.
 أبنائي هم سبب بقائي يدفعوني للمعالي يصبرون و يصابرون يقاتلون ويقتلون من أجلي .
 قلت:وكيف هو الحال مع إخوتك البقية ؟
أجابتني وبصوتها المبحوح:آه آه على إخوتي منهم عراق لقيت مصيبتي وأخرى تمدني بالأموال لأواجه محنتي, لكنهم نسوا أهم سبل نصرتي قد نسوا التكاتف لأجل تخليصي من كربتي..... فإخوتي قد تركوا نصرتي وإسرائيل قتلتني ودمرتني وتعدت على أقصايا بلا  أذني أو أذن أخوتي فحاصرت من أجل سلبي الحرية وجعلي أرضا يهودية صهيونية وسط ضحكات أمريكية بريطانية فرنسية .
فعتابي لأخوتي لم يزلْ... حتى إذا ظهر رجلْ وقال فلسطين أرض العرب للعرب.
قلت لها وقد بانت على وجهي ملامح الخجل:حديثك أخجلني وكلامك جعلني أشعر بمدى تقصيري معكِ .
قالت لي والأمل يتلألأ في عينيها: على الرغم من حالتي الحزينة لكني لست مستكينة بل ثقتي بربي كبيرة فسيبقى أبنائي مقاتلين من أجل تحرير فلسطين فستبقى فلسطين هي فلسطين والثقة بالله تزيد ففلسطين ستبقــــــــــى هي فلسطين والثقة بالله تزيد .

حديث مع فلسطين في مخيلتي